أشعر بأن لا هدفاً ولا حلماً لأحققه بحياتي

elfann.com/news/?tag=%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8">من القلب للقلبفقرة نتلقى من خلالها رسائلكم وما تودون طرحه من مشكلات مررتم بها، او تمرّون بها او يمرّ بها شخص قريب منكم. نتلقى المشاكل ونحاول الوصول الى حلول لها ونسدي النصائح اللازمة بإشراف مختصين بعلم النفس.

لا تترددوا بإرسال مشاكلكم على الايمايل الخاص:[email protected]

المشكلة :

أشعر بأن ليس لدي هدف أحققه بحياتي، أفكاري دائما مشتتة، ليس لدي حلم معين أعمل على تحقيقه.

لا أعرف ماذا اقول وماذا أعبر اشعر بضياع.

الحل :

موقع الفن إتصل بالمعالجة النفسية كارن القاعي التي قالت:

"افهم تماما ما تعاني منه من احباط فمن الصعب جدا ان يكون الانسان غارقا في غد مجهول، الضياع يسبب احساس بالخناق، وحالتك النفسية هذه، تؤثر علی رؤيتك لمستقبل افضل، عدم توفر تفاصيل عن شخصك تمنع عني الدخول في اقتراحات محددة لايجاد حلول للمشكلة ولكن ساطرح بعضا من الاسئله من الممكن ان تخولك ايجاد الاسباب التي اوصلتك الی هذا الاحباط وبالتالي عليك ان تعمل علی حل الاسباب وليس حل النتائج
هل احباطك آت من حالة مادية صعبة؟ من فقر؟ من بطالة... ما يتشابه مع غالبية المجتمع؟
هل انت غارق في ماضيك؟ كقصة حب خذلتك، كموت قريب لم ينته حدادك عليه، كصدمة من صديق افقدتك ثقتك بمحيطك...
هل من يحيط بك يشعرك بالفشل؟ كأهل لا يشجعونك؟ كدينامية صداقة تقوم على التكسير المعنوي للآخر؟...
هل تتبنی هذا الحوار وتحاكي نفسك خطاب تكسيري وتعجيزي؟
هل غالبا ما تقوم بالمقارنة بمن يخيل لك بانهم بحال افضل؟

عزيزي،يبدأ الحل بمحاكاة الذات والمصارحة الحقيقية، ابحث عن الاسباب التي اوصلتك لهذه الحالة وانتبه ان الغرق في السوداوية التي تشعر بها من اولی دلائل الاكتئاب، فأنصحك بالبدء بخطوات صغيرة جدا من اهتمامات قديمة قد تبدو لك الآن غير مهمة ولكنها فعليا قد تكون طريق الخلاص، فالهدف الحقيقي هو اعادة الشعور بلذة الحياة خطوة صغيرة تلوة الاخری".